رأي خاص – الإعدام ثم الإعدام لمجرمي السلاح المتفلّت
بيروت- ميشالا ساسين
إلى متى سيقتل شبابنا في الشوارع برصاصة رخيصة من شخص مجرم؟ كم ضحيّة ستقع للوصول إلى محاكمة عادلة؟ كم عائلة ستبكي أبنائها؟ كم من شاب وشابة في ربيع الشباب سيقعون ضحيّة الغدر بعد روي حاموش؟
بعد أن هزت جريمة قتل روي لبنان ووقوع الكثير من الجرائم قبلها، لا يجب أن نسكت على محاكمة المجرم فقط بادخاله السجن ليفتخر في الداخل مع باقي المجرمين أنّه بطل وأن حق الناس عنده رصاصة.
الإعدام يليق بهؤلاء المجرمين الذين يقتلون شبابنا في الشوارع، فأولاد العائلات لا يستحقون هذا المصير، ولا يستحق الاهل أن يدفنوا أولادهم بايديهم، فالسجن وحده لا يكفي ليتعلم المجرمين درساً من أعمالهم ولا يشفي ألم الاهل وعذاباتهم التي ستستمر لسنوات وسنوات. نحن شباب لبنان نطالب بإنزال عقوبة الإعدام بكلّ مجرم يظنّ نفسه أقوى من الدولة والقانون ليكون عبرة للآخرين والا سيستمر مسلسل الإجرام ولن يتوقف.
يا دولتنا العزيزة تحركي وإحمي شبابنا من رصاصات الغدر، نريد أن نعيش في بلدنا بسلام، نريد أن يبني شبابنا مستقبل لبنان لا أن يوضعوا في القبور.لذا يجب سحب السلاح فوراً من أيادي المجرمين وفرض سلطة الدولة وحماية أبنائنا من رصاصات الغدر، ومن زعران الشوارع. الإعدام لمجرمي السلاح المتفلّت الإعدام ثم الإعدام والعدالة لروي حاموش وكل من سقط غدراً.