للنساء فقط – توقفي عن تناول هذه الحبوب فوراً
هل أنتِ معتادة على تناول حبوب تساعد على النوم ولا تظنين أن في الأمر إساءة؟ إن كانت هذه هي حالك فعلاً، توقفي عن عادتك على الفور، إذ من خلال كل قرص تتجرعينه تلحقين بصحتك أضراراً أكثر جسامة مما تظنين.
تجدر الاشارة إلى ان قلة النوم أو الصعوبة في النوم (أي السبب وراء تناول الأقراص المنومة) تتأتى عن عوامل عدة، منها:
ولأجل تحفيز القدرة على النوم، ثمة خيارات عدة. ومع ذلك، تلجأ الأكثرية إلى الأدوية والعقاقير المعروفة طبياً بالمنومات التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر: الباربيتورات والبينزوديازيبين، باعتبارها الحل الأسرع، متجاهلةً المشاكل الخطرة التي يمكن أن تسببها لها على المدى الطويل.
فعلى غرار الكثير من الأدوية، لا تخلو الحبوب المنومة من التأثيرات الجانبية التي يمكن أن تكون شديدة ومؤذية في حال استخدامها بشكل خاطئ ولفترة طويلة، تبعاً لنوع الأقراص ومكوناتها، وصحة مستخدمها وطبيعة جسمه، والجرعة التي تناولها. وفي ما يلي يعدد موقع “عائلتي” بعض أخطر التأثيرات الجانبية للحبوب التي تساعد على النوم:
كذلك، ننصحك بالاعتماد على هذه الـبدائل الآمنة لمحاربة الأرق والغوص سريعاً في النوم:
وعندما تفشل هذه العلاجات البديلة في منحك النتيجة المرجوة، وعندها فقط، فكّري في اللجوء إلى العقاقير المنومة، لكن طبعاً بعد أن تسألي الطبيب عن النوع الذي يناسبك منها، والجرعات التي يمكن أن تفيدك من دون أن تضرّ بك وتسبب لك أياً من التاثيرات الجانبية أعلاه وسواها.