الكحول مضرّة جدّاً في هذه الحالة!
للافراط في شرب الكحول آثار صحيّة مدمّرة للجسم على المدى القصير والطويل. فما العامل الرئيس الذي “يحمّس” الشخص وخصوصاً المراهقين على الشرب من “دون وعي”، وكيف ينعكس هذا الامر سلباً على جسم الانسان؟
“مزج الكحول مع مشروبات الطاقة” هو عامل رئيس يؤدّي الى الافراط في الشرب:
هناك خطر حقيقي يحدق بنا ونحن لا نتنبّه له، يتمثّل بلجوء البعض الى مزج الكحول مع مشروبات الطاقة التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين، وذلك بغرض شرب كميات أكبر من الكحول دفعة واحدة من دون الوصول الى حدّ الثمالة، بحيث تسمح مشروبات الطاقة بذلك لكن من دون ان تمنع ظهور التأثيرات السلبيّة للكحول على الجسم، وبالتالي تبرز أضرار استهلاك الكحول الممزوجة مع مشروبات الطاقة بالافراط في الشرب.
وهذا العامل الذي ذكرناه، الذي يؤدّي الى الإفراط في الشرب “يؤثر سلباً على وظائف الكبد”:
ومن المعروف أنّ الكبد هو أحد أهم الاعضاء في جسم الانسان وأكثرها تعقيداً، وهو المسؤول عن تصفية السموم من الدم، إلا ان خلايا الكبد غير قادرة على تجديد نفسها، وهو يحتاج الى فترات طويلة لتطوير خلايا جديدة، وفي كل مرة تعمل فيها خلايا الكبد على ترشيح الكحول، يتم موت عدد منها. وبالتالي فإن واساءة استخدام الكحول ولفترة طويلة، قد يؤدي الى أضرار جسيمة في الكبد (تشمّع الكبد)، والتقليل من قدرة خلاياه على التجدد.
لذلك، فان الاستهلاك الزائد للكحول مرتبط بزيادة فرص الاصابة بأمراض الكبد وتلفه والكثير من الاخطار الصحيّة.