خرافات عن سرطان الثدي كذبتها الحقائق العلمية
الثابت علمياً هو وجود عوامل تزيد خطر الإصابة بالسرطان وأورام الثدي مثل السمنة والبدانة، لكن إلى جانب ذلك هناك الكثير من الخرافات والأفكار الخاطئة الشائعة عن هذا المرض. إليك مجموعة من الحقائق العلمية التي تدحض هذه الخرافات:
– الإجهاض: بيّنت الدراسات العلمية عدم وجود أي صلة بين الإجهاض التلقائي أو الاختياري وبين خطر الإصابة بسرطان الثدي.
– مضاد التعرّق: وفقاً لنتائج مجموعة من الدراسات لم يتم العثور على أدلة مؤكدة حول الصلة بين استخدام مضادات ومزيلات العرق وبين أورام الثدي. بعض أنواع مزيلات رائحة العرق تحتوي على الألومنيوم، وتنصح التوصيات الطبية بعدم الإفراط في استخدامها، خصوصا أن الجسم لا يستطيع التخلص من الألومنيوم إلا عن طريق العرق، وتعتبر زيادة نسبة الألومنيوم في الجسم من عوامل الخطر التي قد تسبب أوراماً بالثدي.
– زراعة الثدي: أظهرت نتائج عدة دراسات أن زراعة الثدي لأسباب تجميلية لا تزيد خطر الإصابة بالسرطان في هذا الجزء من الجسم. يقتصر تأثير زراعة الثدي على زيادة صعوبة فحصه عن طريق الأشعة والماموغرام الذي يعتبر أفضل وسيلة لكشف الأورام في مرحلة مبكرة.
– أورام الرجال: يعتقد البعض أن سرطان الثدي يصيب النساء فقط، لكن الحقيقة أن الرجال يصابون أيضاً بأورام الثدي ولكن بمعدّل أقل. لذا، على الرجال مراقبة أي تغيرات في هذا الجزء ومراجعة الطبيب لفحصها.
– الهاتف المتحرّك: من الأفكار الشائعة على الرغم من خطئها أن استخدام الهاتف المتحرّك يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي بسبب، لكن الحقيقة أن كثرة استخدام الهاتف بالقرب من الدماغ تزيد خطر الإصابة بسرطان الدماغ وليس الثدي. لذا، احرص على تقليل فترات استخدامه بالقرب من دماغك، ولا ينبغي وضع الهاتف ملتصقاً بالجسم خصوصا الثدي.
– حمّالة الصدر: لا يسبب ارتداء حمّالات الصدر بأنواعها المختلفة أي خطر يهدد بالإصابة بسرطان الثدي، وفقاً للحقائق العلمية.
– الصويا: أظهرت الدراسات أن أكل منتجات الصويا لا يزيد خطر الإصابة بأورام الثدي.