تنبّهوا لما تحاول الكلى قوله لكم
يموت سنوياً أكثر من 2.3 مليون مريض حول العالم، نتيجة إصابتهم بالفشل الكلوي، وعدم تلقيهم العلاج المناسب، وفق دراسة أسترالية نُشرت عام 2015.
فإليكم أعراض هذا المرض الفتاك لعلاجه قبل وقوع ما لا يحمد عُقباه، وفق ما نقل موقع “هافينغتون بوست” عن مجلة Reader’s Digest الأميركية:
1- طفح جلدي وحكة غير معتادة: تعمل الكلى السليمة على إزالة الفضلات من مجرى الدم، والحفاظ على دورة دموية متوازنة غنية بالعناصر الغذائية والمعادن اللازمة لجسمنا.
لذا حين يحدث خلل في هذا التوازن، قد يؤثر ذلك على مظهر وملمس بشرتك، التي تتفاعل تفاعلاً سلبياً مع الفضلات المتراكمة في الدم، ما قد يسبب الشعور بالحكة أو الإصابة بطفح جلدي.
لكن لا تتوتر كثيراً، فعندما تكون مصاباً بالحكة أو الطفح الجلدي الناجمين عن خللٍ في الكلى، غالباً ما ستجد أن الشعور بالحكة يمتد لأعمق من سطح الجلد، بشكلٍ لا يُسكنه استخدام العلاجات الموضعية.
2- مذاق معدني في الفم: يساهم تراكم السموم الناتج عن خلل وظائف الكلى في ظهور مذاقٍ معدني في الفم، وانبعاث رائحة كريهة منه أيضاً.
ويذكر بعض المرضى أنّ مذاق الطعام يتحوّل بعد المرض لما يشبه مذاق المعدن، فيما ذكر آخرون أنّ مذاق اللحوم لا يصبح مستساغاً كالسابق بعد الإصابة بهذا المرض.
3- الشعور بالغثيان أو التقيؤ: عند تراكم الكثير من الفضلات في جسمك، قد تشعر بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ، فقد تكون هذه طريقة جسدك في التخلص من هذه السموم.
ومن الممكن أن يؤدي الغثيان أيضاً إلى فقدان الشهية، الذي قد يؤدي بدوره إلى نقصٍ حاد في الوزن لو استمرّ لفترة طويلة.
4- الشعور بحاجة غير مبرّرة للتبول: عليك أن تراقب عدد المرات التي تتردّد فيها إلى المرحاض، كثيرة كانت أم قليلة فهذا الأمر مهمّ ملاحظته ومعرفته بدقة؛ إذ يصدر البول من الكلى في نهاية الأمر.
إذ تُسبب أمراض الكلى عند بعض الناس رغباتٍ كاذبة في التبول، بينما يمكن لآخرين أن يعانوا من ازدياد نسبة البول بشكلٍ ملحوظ.
فيما يقول بعض المرضى إنّ هذه الرغبة الملحة وغير المنتظمة في التبوّل أحياناً ما توقظهم في منتصف الليل.
5- تغيُرات في خصائص البول نفسه: بالإضافة إلى اضطراب معدّل الرغبة في التبوّل، قد تلاحظ أيضاً تغيراً في شكل البول نفسه. وإليك بعض الأمثلة على ذلك:
– وجود دم مختلط بالبول.
– يتغيّر لون البول، إما للأفتح أو الأقتم.
– يكون قوامه رغوياً أو فقاعياً.
6- تورّم الكاحلين، أو الساقين، أو القدمين، أو الوجه: تعمل الكلى أيضاً على إزالة السوائل الزائدة من الجسم، وعند الإصابة بالمرض، فإن هذه السوائل تتراكم، خصوصاً في أطراف الجسد، كالكاحلين، أو الساقين، أو القدمين، أو اليدين، أو الوجه، ما قد يسبب تورمها بشكلٍ ملحوظ.
7- الإجهاد والإعياء: في حال حدوث خللٍ في وظائف الكلى، تعجز الكليتان عن مراقبة معدّل خلايا الدم الحمراء، لذا يتعرّض مرضى الكلى لأنيميا معتدلة أو حادّة، وهي ما تؤدّي في الغالب إلى الإصابة بإعياء مزمن.
هذا، وتشمل الأعراض الأخرى لإصابة الكلى الإحساس بالبرد، والدوار، وضيق التنفّس.