متزوّجان حديثا؟ اليكم بعد النصائح

الزواج التزام يربط بين الرّجل والمرأة ويتطلّب منهما على حدّ سواء الكثير من الصبر والثقة والتفاهم والتضحيات والتنازلات. والأهم من كلّ ذلك، الإبتعاد عن الأخطاء التي تُوقع المتزوّجين حديثاً في فخّها وتبليهم بإنطلاقة خاطئة لحياتهما.. يقدّم موقع “عائلتي” في ما يلي بعض هذه الاخطاء الشائعة:

– التركيز على الجوانب السلبية للحياة وتناسي إيجابيّاتها:
لن تكون سعيدا في حياتك ما لم تفكّر بإيجابية وتفاؤل. وفي إطار علاقة الجديدة بالحبيب، فكّر أكثر في صفاته الجيدّة وعاداته الجميلة حتى تتمكّن من التغاضي عن العادات السيئة التي تُزعجك فيه.

– “أنا دائماً على حقّ حتى لو كنتُ مخطئا”:
إنه خطأ كبير يرتكبه للأسف كثيرون يُفضّلون المساومة على زواجهم على التنازل عن حقّهم بأن يكونوا على حق. فهم لا يعلمون بأنّ العلاقة الزوجية أكثر من حق وإثبات وجهة نظر، والاعتراف بالخطأ في إطارها كما التنازل عن الحقّ، فضيلة.

– تجاهل المبادرات اللّطيفة للطرف الآخر:
عندما كنتما تتواعدان، لم تكفّ يوماً عن إغداق الحبيب بالمبادرات اللطيفة والحنونة والرومانسية. هل ستستمرّ بذلك الآن وقد تزوّجتما؟

– الشعور بالرّاحة القصوى:
هل هذا يعني بأنّ الشعور بالراحة في الزواج أمر سيء؟ الحقيقة أنّ الراحة في الزواج أمر رائع شرط ألا تتجاوز حدود بذل الطرفين أيّ مجهود من أجل إسعاد بعضهما البعض أو خوض المغامرات والتجارب العفوية التي تُبقي الشرارة قائمة في حياتهما الزوجية.

– تشارك المهام 50/ 50:
قد يبدو هذا التوزيع منصفاً للطرفين، ولكنه في الحقيقة غير ذلك كلياً. فمسؤوليات الحياة الزوجية لا تُحدد بالأرقام ولا يمكن بالتالي تقسيمها بالتساوي. وما يعتبره أحد الطرفين 50% من المهام، لا يوافق عليه الطرف الآخر بالضرورة. وهنا يبدأ الخلاف الذي بالإمكان تفاديه بتقسام الزوجين المهام والمسؤوليات على قاعدة “مَن يُحسن القيام بالشيء أو يبرع فيه”.

– عدم منح الآخر مساحته من الحريّة:
لا تقيّد حركات حبيبك لمجرّد أنه أصبح زوجك. فمثل هذه الطريقة في التفكير والتصرّف ستخنق حريّته وتقتل زواجكما قبل أن يبدأ؛ فالرابط الزوجي لا يعني بأن تقوما بكلّ الأمور معاً وألا يكون لكليكما متنفساً خاصاً به بعيداً عن الآخر.

– قراءة أفكار الآخر:
تظنّ بأنك تحوّلت إلى قارئ أفكار محترف بعد الزواج وتفترض أنك تعرف ما يجول في خاطر شريكك من دون أن تسأله، الأمر الذي يمكن أن يؤدّي إلى سوء تفاهم وخلافات لا تنتهي.

– توقّع الآخر بأن يكون شبهاً ونسخة طبق الأصل:
أن تُقدما معاً على خطوة الزواج لا يعني بالضرورة أنكما ستفكران وتتصرفان دائماً بنفس الطريقة. ففي النهاية، أنتما شخصان مختلفان ولكلّ منكما عاداته وتوقعاته الخاصة بالزواج. فتوقّع ألا تسير كلّ الأمور على طريقتك كي لا تنصدم ويصعب عليك التعامل مع الأمور.

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram