خاص – هذا الحب لن يغادرك
بقلم باسكال صوما
هناك حبّ واحد فقط، لا ينفع معه الوقت ولا رمي الصور والهدايا.
لا ينفع معه تبديله بحبٍّ جديد، سيستطيع أن يصفعك برقّته وأنت في منتصف النسيان.
سترحل آلاف المرّات.
ستمسك حجارةً وترمي بها النجوم انتقاماً.
ستحرق الكثير من البحار.
إنما في نهاية كل شيء، ستصبح صديقاً لهذا الحبّ الذي لن يموت قبلك، وربما لن يموت بعدك أيضاَ.
ستصبحان صديقين بالمعنى الحقيقي.
ستمسك يده أمام كل إحساس جديد، وربّما ينجح الأمر.
ربّما تصبح عاشقاً في قصة أخرى.
ولن يكون الأمر خيانةً.
الخيانة التي تتأخر إلى هذا الحدّ، تصبح تماشياً مع الواقع، فلا تقلق.
إنّما تأكّد، من يمدّك بالحياة هو حبٌّ كنت تريد قتله بكل الوسائل.
ستصبح مع الوقت إنساناً حراً بطريقة لم تتخيّلها قط.
هذا كلّه لأنّ حباً عظيماً يدور في قلبك ولا يطلب أيّ شيء.
لا يطلب أن تعيد ما أحرقت، ولا حطباً لبرده…
لكنّه لن يغادرك.