مها المصري عادت إلى دمشق
قالت الممثلة السورية مها المصري إنها عادت إلى دمشق منذ أيام قليلة ولم تقرر ما ستشارك به من أعمال للموسم القادم.
و أوضحت في اتصال مع “ميلودي أف أم” السورية: “لا أعلم ما الأعمال التي سأشارك بها, غبت الفترة الماضية رغم عدد الأعمال الكبير الذي عرض عليّ، حيث كانت الأجور غير مناسبة فهنالك غبن واستغلال للظرف الذي نمر به، وأنا مستعدة أن أغيب لخمس أو ست سنوات بدلاً من التعرض للاستغلال”.
وكشفت أن أجرها “متواضع” في الأعمال قائلة :”أجري ليس مرتفعاً نهائياً كما سيظن البعض، أجري متواضع و ليس لدي مصدر آخر للرزق، لكن الحمد الله لديّ عائلة رائعة ومترابطة، وطالما أنا متواجدة في دبي مع البنات فلن أحتاج أي شيء نهائياً، لكن في المقابل أدخر لنفسي، ولا أخاف من الموضوع المادي”.
وأكدت أن أولاد ابنتها ديمة بياعة هم أغلى ما تملك في الحياة وهم سبب تواجدها الدائم في دبي، وقالت: “ورد” و”فهد” قطعة مني ونقطة ضعفي، فأنا لا أعتبرهم أحفادي بل أولادي, وأنا في دبي لأجلهم ولولاهم لكنت في الشام دائماً”.
أما حول العلاقة بين تيم حسن وديمة وما تلا ذلك من خلافات بعد الانفصال، فصرحت: “ليس هناك أي خلاف بين ديمة وتيم اليوم وعلاقتهما جيدة، وقد تجاوزا الموضوع لدرجة أنه كان من الممكن أن تسافر ديمة بدلاً مني أنا وتيم مع الأولاد لولا انشغالها، فـ “ورد” و”فهد” أكبر من أي خلاف”.
وعن علاقتها الشخصية مع تيم فقالت: “تيم قطعة مني وهو صديقي وحبيب قلبي، وأنا أحبه كثيراً كثيراً بغض النظر عن كل ما دار من مشاكل”، مضيفةً: “انفصاله هو وديمة لا يعني نهائياً أن تنتهي علاقتي به، فقد سافرت معه لمدة شهر كامل والحمد لله العلاقة طيبة”.
وأكدت المصري أنها مرت مؤخراً بفترة صعبة وبشعة عندما انتشرت صور لها بعد تعرضها لخطأ طبي من قبل أحد أطباء التجميل، وأوضحت “مثلي مثل كل صبايا الشام، أقنعوني بأن أحقن الفيلر عند فمي وخطوط أنفي، وهذا الكلام قديم وتقريباً تزامن مع مسلسل “الفصول الأربعة” أو حتى في فترة “مرايا”، وعندها كانت نتيجة الحقن رائعة، لكن بعد سنوات بدأت هذه المواد السيئة والمهاجرة بالانزياح لذلك اتجهت لأحد الأطباء الذي فشل بسحبها ما سبب هذا المظهر، لكن أنا اليوم جيدة جداً وأجريت مؤخراً عملية في بيروت ووضع وجهي ممتاز”.
و تابعت: “هاجموني كثيراً بتلك الفترة وكتبوا على مواقع التواصل الاجتماعي (شاهدوا مها المصري قبل التجميل وقبل التغيير)، وأنا والله (لوبدي ساوي تجميل ما بخجل ولا بخاف من حدا، ومتلي متل غيري من الصبايا”.)