ما علاقة باميلا أندرسون بتسمّم مؤسس “ويكيليكس”؟!

جوليان أسانج، مؤسس موقع “ويكيليكس” الشهير بتسريباته، والمقيم لاجئاً منذ ٤ سنوات داخل سفارة الإكوادور بلندن، مختف “ديجيتال” وعن الأنظار تماما، والموقع نفسه قطع عنه الإنترنت “عمدا كإجراء طارئ” وسط شائعات غامضة، توالدت كغيوم الجراد، ولم تتجاهلها الاثنين وسائل إعلام عالمية معروفة بجديتها، وملخصها أن ممثلة أميركية زارته السبت الماضي في السفارة، وحملت إليه ساندويتشاً نباتي المحتوى طلبه منها بنفسه، ومن يومها لا حسّ عنه ولا خبر، سوى أن ساندويتش النجمة السينمائية الشهيرة كان محتوياً على سم قتله، ففارق الحياة.

وكان “ويكيليكس” أعلن في السادسة والنصف من صباح الاثنين ١٧ تشرين الأول ٢٠١٦ أنه قطع خدمة الإنترنت عمدا عن مؤسسه، عبر تغريدة على “تويتر” أطلقها في حسابه @wikileaks بالموقع الذي يتابعه فيه أكثر من ٣ ملايين و700 ألف “تويتري”، وذكر أن الإجراء طارئ ومناسب عن أسانج المقيم بالسفارة منذ واجه في ٢٠١٢ اتهامات باعتدائه جنسيًا قبلها بعامين على سيدتين بالسويد، التي لو اعتقلته وسلمته للولايات المتحدة لتحاكمه عن تسريب موقعه لأسرار بالخارجية الأميركية، اعتبرت واشنطن أنّ تسريبها مهدد لأمنها القومي، فسينتهي نزيلا وراء قضبان سجن أميركي، لن يخرج منه بعد ٣٥ عاما إلا وعمره ٨٠ سنة.