فضيحة جعلته ثالث أغنى رجل في العالم… من هو؟

Money

خسر الملياردير الأميركي وارن بافيت ما يقارب ١٫٤ مليار دولار من ثروته مساء اول من امس الثلثاء بعد تراجع أسهم مصرف “ولز فارغو” الأميركي الذي تبين أن بعض موظفيه فتحوا أكثر من مليوني حساب مصرفي وهمي لتحقيق أرقام المبيعات المستهدفة، مما أدى لتراجع سهم المؤسسة المصرفية بنحو ٦٪ منذ نهاية الاسبوع الماضي حيث كشف ومكتب الحماية المالية للمستهلكين الاميركيين عن الفضيحة. وبحسب المكتب، من المتوقع فرض غرامات قياسية على المصرف نتيجة تلاعبه بهذه الحسابات الوهمية. ونتيجة هذه الفضيحة، خسر مصرف “ولز فارغو” مركزه كونه أكبر بنك في العالم من حيث القيمة السوقية، ليحلّ مكانه بنك “جيه بي مورغان” بعد ان تم بالفعل تغريمه تغريمة بـ ١٨٥ مليون دولار.

هذه التطورات حملت الملياردير الأميركي وارن بافيت، مالك شركة “بركشير هاثاواي” التي تملك حصة ١٠٪ من مصرف “ولز فارغو”، خسائر وصل حجمها الى ١٫٤ مليار دولار، وتأثر “بافيت” كثيرًا بتراجع السهم، حيث يمتلك شخصيًا مليوني سهم في “ويلز فارجو”. ونتيجة هذه الخسائر فقد بافيت مركزه كثالث أغنى رجل في العالم لصالح الرئيس التنفيذي لـ “أمازون” “جيف بيزوس” الذي أصبح، ومنذ مساء يوم الثلاثاء الماضي ثالث أغنى رجل في العالم، بحسبما ترتيب مجلة “فوربس” لأصحاب المليارات. وبحسب فوربس تقدر ثروت الرئيس التنفيذي لموقع أمازون الى نحو ٦٥٫٨ مليار دولار أي بما يقارب ٣٠٠ مليون دولار أكثر من ثورة ورن بافيت الذي اصبح في المرتبة الرابعة عالميا مع ثروة تقدر بـ ٦٦٫١ مليار دولار.
وبالتزامن مع الكشف عن فضيحة مصرف “ولز فارغو” كشفت وكالة بلومبرغ أن أغنى ٤٠٠ شخص في العالم قد خسروا ٩٣ مليار دولار في موجة بيع واسعة للأسهم منذ يوم الجمعة الماضي وحتى أمس الثلاثاء الفائت.

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram