قصة الثري وفتاة الشونسونيه

سمعت مجلة “نادين” ان ثريا عربيا يتولى في بلده منصبا بارزا ما يعني انه يفضل عدم الخروج الى اماكن السهر واللهو والمسارح ودور السينما فكل شيء ياتيه الى قصره لذلك دعا فرقة شونسونيه لتقدم له مقتطفات من اجمل الاسكتشات وكانت برفقة الشباب صبية جميلة تحب الشهرة والاضواء والعيش ببحبوحة مادية لذلك يكفيها ان تطل معهم لتؤمن لنفسها معجبين بها وهذا لا يعني انها سهلة المنال والدليل – ودائما كما سمعت نادين – رفضت اغراءات الثري وتجاهلت نظراته اليها التي توحي باعجاب كبير بها “ومرقت السهرة عا خير ورجعت الفرقة عا بلده “وظل الثري يفكّر بطريقة يرضي بها الحسناء فاهداها سيارة جيب ثمنها 130 الف دولار مضافة اليها كلفة التسجيل ( نحو 13 الف دولار ) وساعة يدوية ماركة “رولكس ” مرصّعة بالالماس يصل ثمنها ال 28 الف دولار … “وانو يا بنتي شو بعد بدك ” !! ويبدو ان كل ما دفعه الثري ماديا استرده منها غراميا .