خاص-د.ريما نجم لموقعنا:الساحة الإعلامية تشبه الكرنفال ومطمئنة على الإعلام الأكاديمي…مسيرة الياس أصعب من الأخوين الرحباني والمصمم إيلي فارس مقبلاً على الإنتشار

 

 

 

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

 

إعلامية يصعب عليك محاورتها بسهولة، فسعة إضطلاعها وثقافتها وإنتقائها لكلماتها بكلّ دقّة، تجعل من يقف أمامها عاجزاً عن التعبير….إنّها الإعلامية الأديبة الدكتورة ريما نجم بجاني التي تتراقص الكلمات على أنغام صوتها.

إعلامية تبهرك بجمالها وسحر جاذبيتها، منذ إطلالتها الأولى عبر شاشة تلفزيون لبنان، الشاشة التي إنطلقت منها لتتألّق في مسيرة إعلامية تخطّت بلاد الأرز ووصلت إلى العالم من خلال فضائيات العالم العربي.

وفي حفل تكريم ” فارس النغم” الياس الرحباني وإطلاق الألبوم الثاني للفنان غسان سالم ” غسان سالم يغني الياس الرحباني 2″ الذي جرى في كازينو لبنان، وقبل إنطلاق الحفل بدقائق استطعنا محاورتها لبضعة دقائق، فقالت عن تقديمها حفل خاص بالفنان الياس الرحباني، أنّ ذلك يشعرها بسؤولية كبيرة لأنّ ” الأستاذ الياس الرحباني قيمة وقامة فنية رفيعة”، ليس على صعيد الوطن بل على الصعيد العالمي.

وأضافت: ” الياس الرحباني سليل الاسرة الرحبانية أصحاب البصمات الراقية والرفيعة في مجال الفن والموسيقى والمسرح، هم  الذين صنعوا الهيكلية للاغنية اللبنانية، للمسرح اللبناني، وللموسيقى اللبنانية. وجاء الياس الرحباني ليكمل المسيرة وخطّ لنفسه طريقاً مختلفة وقد تكون أصعب مما إختار الاخوين الرحباني. الياس الرحباني تألّق على الصعيد العالمي وحقّق نجاحات كبيرة وحصد جوائزاً قيّمةً، حتّى أصبحت موسيقاه تعزف في كل أنحاء العالم”.

وأشارت د. ريما نجم إلى أنّ الحديث عن الياس الرحباني مسؤولية كبيرة، وأنّها تشعر بالإعتزاز والفخر، وهي لم تقدّم يوماً سوى أسماء كبيرة، كالأسطورة صباح والعملاق الكبير وديع الصافي  والأستاذ نهاد طربيه رحمهم الله، وسمراء البادية سميرة توفيق والسيدة نجاح سلام، مشيرة إلى أنّها تغشى أن يغيب أحداً عن بالها، وهذه الأسماء على سببيل المثال لا الحصر.

 

 

وعن الفنان غسان سالم، قالت أنّه يملك صوتاً جميلاً وإختياراً موفّقاً، لافتة إلى أنّ سالماً محظوظ ٌجداً لأنّه حصل على ثقة الياس الرحباني، ليقدّم أعماله ولاشكّ أنّه متمكنّاً وقادراً ليحصل على هذه الفرصة الجميلة.

وبالحديث عن رأيها بالساحة الإعلامية في الوقت الراهن، إعتبرت أنّ الساحة أصبحت أشبه بكرنفال وبازار، ولكن الحمدالله أنّ لا يزال هناك رموزاً تعكس آصالة وثقافة و مهنية الإعلام العربي.

وأكّدت أنّها كأستاذة جامعية لا تزال مؤمنة بأنّ الإعلام الأكاديمي بخير، لكن المفارقات تظهر والتحديات تطرح أمام الخريجين حين يتّجهون إلى الساحة العملية، فيدفعون ضريبة الإصطفافات السياسية والإنزلاقات والمغريات ووجود الدخلاء، لكن طبعاً لا يزال هناك أشخاصاً محافظين على رصانتهم وعلى مواقعهم.

أما فيما يتعلّق بضرورة الحدّ من أعداد الطلاب الذين يختارون كليّات الإعلام ليكملوا تخصصهم الجامعي، إعتبرت د. ريما نجم أنّ الخريجين من الجامعات يحتاجون إلى فرص رصينة وجادة، خاصة خريجيّ الجامعات التي تقدّم مستوى تعليم أكاديمي بأعلى مستوى كالجامعة اللبنانية وال NDU والLAU، حيث أحاضر.

وفي حديث خاص جمع بينها وبين المصمم إيلي فارس التي تزيّنت د. ريما بجمبسوت بلون كحليّ من مصمّم من قماش الفلور وتخلّله عن الصدر دانتيل ذهبي مرصّع بحبّات الشوارفسكي حمل توقيع المصمم فارس .

قالت الإعلامية المتألّقة التي تملك جاذبية ساحرة والتي لا لطالما تزيّنت بأجمل التصاميم لأهمّ المصممين، وتتميّز بذوقها الرفيع والخاص، أنّها حين إلتقت بالمصمم فارس إنسجمت معه وشعرت بأنّه فناناً ومقبلاً على مرحلة سيحقق خلالها إنشالله إسماً كبيراً وإنتشاراً واسع جداً.

 

 

وأعربت د. نجم برقيّها وتواضعها ورصانتها المعتادة عن سعادتها، مؤكدة أنّها على ثقة أنّها وضعت نفسها بين يدين مصمم يحمل موهبة كبيرة جداً، وأنّه شرفاً لها أنّها تزينت بقطعة تحمل توقيعه، قطعة مميزة إلى هذا الحدّ وأنيقة وتعكس الذوق اللبناني الرفيع.

بدوره المصمم إيلي فارس قال أنّه يعجز عن الكلام أمام كلمات الإعلامية الراقية ريما نجم، مشيراً أنّه فخور جداً بهذه التجربة التي سنحت له فرصة التعامل مع “ست ريما”.

وأضاف: ” د. ريما إنسانة تملك ثقة جداً عالية بالنفس ومتصالحة مع نفسها، وسهل التعامل معها، إذ أننا لم نحتاج سوى لتجربة القطعة سوى مرة واحدة قبل أن أضع عليها اللمسات الأخيرة، خلافاً لكثيرات غيرها من نجوم الفن والإعلام”.

 

 

شارك الخبر
زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram