خاص بالفيديو – عينا مادونا تدمع فرحاً في عيدها…وببخور المسك والعنبر تحمي صديقها د.هراتش بحبّ من الحسد في ليلة من الف ليلة وليلة
بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن
بترحيب ملكي، إستقبل صاحب الأنامل الماسية عراب الفن والجمال د. هراتش سغبزريان صاحبة العيد ملكة جمال النجوم ونجمة المسارح الليدي مادونا التي خطفت أضواء الكاميرات بإطلالة مميزة بفستان ذهبي مزيّن بورود حمراء ببصمة المصمم المبدع إيلي فارس .
المفاجأة فاقت توقعات الليدي وكانت بحجم كرم صاحب الأيادي البيضاء والقلب الطيّب وتليق بفنانة إستثنائية تنتظر الساحتين الفنية والإعلامية ظهورها لتضيء على إطلالتها وحديثها ولتخطف الكاميرات ضحكاتها، ولكن هذه المرة المناسبة كانت مختلفة، فدكتور هراتش أبى إلا أن تحتفل الليدي بعيدها بعد ان فرضت عليها الظروف أن تعيش الحزن لسنوات عدة، بحضور أفراد عائلتها وعدد قليل من الاصدقاء ابرزهم نجمة مجلة الجرس الصحافية القديرة نضال الأحمدية، وبحضور الاعلامي من ” المكتب الثاني” رجا نصر الدين والفنانة اليسار والسيد وائل صقر والاعلامي الان درغام والاعلامية مهى سابق والصحافي راغب حلاوي وصاحب موقع “شارع الفن” جان فريسكور و مراسلين ومصورين من قنوات ذا وان وارابيكا واغاني اغاني.
وفي تغطية خاصة جداً لموقعنا، لمسنا منذ دخول الليدي الفرحة الكبيرة التي غمرتها قبل أن تفاجأ بمن حضر من أصدقائها، التي بدات ترحب بهم فرداً فرداً وعينيها تلمعان كطفلة أهديتها هدية العيد قبل أن يحين موعدعا، بينما هو جلس يراقبها من بعيد فرح بفرحها، وكعادته بدون حتى ان يتكلم يزرع الفرح و يحوّل الحزن إلى بسمة بدون ضجيج…يعمل بصمت ليرى الفرح يغمر قلوب من يحبهم.
سهرة مليئة بالمفاجآت، ووجود السيدة نضال الأحمدية منحها طابع خاص، هي التي شجعت مادونا على الغناء و حثّت رجا على مشاركة المطرب بأغنية على المسرح، و فيها رقص على المسرح د. هراتش مع الفنانة إليسار.
سهرة من ألف ليلة و ليلة، فمنذ زمن لم تلمع عينا مادونا وتغرق بدموع الفرح، في كلّ مرة يصعد فيها فنان على خشبة المسرح ويرحب بدكتور هراتش وضيوفه ويعايد الليدي على طريقته، وفي كل عرض قدّمته فرقة عنبر ، من رقص الدبكة إلى الرقص بالشمعدان إلى عرض البخور الخاص بحريم السلطان، التي إستأذنت فيه الليدي الراقصة و ببخور المسك والعنبر بخّرت صديقها د. هراتش لتحميه من كلّ شرّ ومن عيون الحاسدين.
شارك رواد المطعم الليدي بفرحتها، فرقصت وغنّت معهم واطربت لسماع اغانيها بصوت فنانين يحيون سهرة العنبر، و قبل ان تقطع قالب الحلوى جلست في احضان د. هراتش تقبله، وقد القت كلمة اعربت فيها عن فرحتها بمحبة الناس والاصدقاء لها وتمنت لو ان كل جمهورها وكل اهل الصحافة كان بامكانهم الحضور، وشكرت الله الذي يجعل دربها مكسوة بالورود وبالناس المحبين.
ملاك الرحمة د. هراتش يعيد الفرح إلى قلب الملكة النابض بحب الحياة
وفي حديث خاص كرّر د. هراتش أنّ لكل شخص في هذه الحياة رسالة، وهو اتخذ على عاتقه سرّ نشر الفرح في قلوب الناس وخاصة في قلوب نجوم زمن جميل، نجوم لا تزال محبتهم واعمالهم محفورة في قلوب الناس، متمنياً أن يكون تمكّن من أن يملأ قلب فنانة بريق نجوميتها لم يتاثر مع مرور السنوات ولكن الحياة قد تكون ظلمتها.
من جهتها قالت ملكة جمال النجوم لموقعنا أنّها وضعت كل أحزانها في غرفة واحكمت إغلاق بابها بالمفتاح لتأتي وتفرح مع صديقها د. هراتش وتمنت له أن يصبح ويمسي على رؤية الجمال وان يبعث له الله ما يفرح قلبه الأبيض والمحبّ. و اشارت أنّ من خلاله تعرفت على واحد من خيرة المصممين واكثرهم ذوقاً وهو المصمم إيلي فارس الذي وضع في خدمتها كلّ تصاميمه و لم يتأخّر بان يعرض عليها تصميم فستان خاص بها، الا انها اختارت فستانين وواحد منهما من مجموعته الجديدة ” بدر” و كما قال لها فعلاً الفستان الأقرب إلى قلبه، اضافة الى فرو خاص لتتالق به وما يتناسب مع كل فستان من ” زينة” خاصة بالشعر وتتناسب مع ذوقها.
وختمت بانّها اعتمدت على د. هراتش وذوقه لأنّه خير من يقيّم الجمال، متمنية للبنان الاستقرار والسلام في العام الجديد و على الصعيد الشخصي ان يمنحها الله الصحة و يحمي عائلتها واصدقائها لأنهم كنز الحياة.
وقلب الليدي المرهف و طريقة تعبيرها وحديثها، خاصة حين تمنت لي اجمل الامنيات لمناسبة الاعياد، وحين نظرت إلى د. هراتش وعينيها مليئة بتعابير الشكر ولسانها يعجز عن التعبير، جعلت عيناي تدمع وكيف د. هراتش أعاد نبض الحياة إلى قلب ملكة لربما كانت نائمة في القصر وتنتظر سحر د. هراتش ملاك الرحمة ليعيد الفرح الى قلبها النابض بحب الحياة من جديد.
من إدارة الموقع كلّ الاحترام والتقدير لعراب الفن والجمال د. هراتش وأجمل واصدق الامنيات لملكة جمال النجوم الليدي مادونا في عيدها.
