خاص – بسام براك يحتفل باللغة العربية في “جيش بلادي” وجوني الصديق يهدي الجيش مشاركته ويصف الحدث بوسيلة لحماية اللغة من الغزو الأجنبي

 

 

 

 بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

 

لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وللسنة الخامسة على التوالي، لبنان يشهد مباراة الاملاء باللغة العربية، التي نظمتها الجامعة الأنطونية  في الكلية الحربية في الفياضية برعاية قائد الجيش العماد جوزيف عون.

الاملاء حملت توقيع الإعلامي بسام براك الذي أعدّها وتلاها، وقد حمل النص (300 كلمة) عنوان “جيش بلادي” واسترجع خلاله براك مسار الجيش وقادته الكبار إلى اليوم.

المسابقة التي نقلت مباشرة عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال، شارك فيها ثلاث مئة ضيف، وتبارت حول النص فئات ثلاث، العمداء والرتباء المتقاعدون، ضباط الحربية وتلامذتها والإعلاميون، في حضور وجوه سياسية وروحية وعسكرية وأكاديمية وثقافية واعلامية، تقدمها قائد الكلية الحربية العميد الركن جورج الحايك ممثلا وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف وقائد الجيش العماد جوزيف عون ورئيس الجامعة الأنطونية الأب الدكتور ميشال جلخ والأمين العام للجامعة الأب توفيق معتوق.

 

 

لجنة بتنسيق من الأستاذ باتريك رزق الله  أشرفت على تصحيح المسابقات، حيث حلّ في المرتبة الأولى عن فئة الاعلاميين الصحافي علي حمود من جريدة الأخبار وربح مبلغا ماليا بقيمة 2000 دولار، وأتى في المرتبة الثانية الصحافي جمال مرعشلي عن موقع ليبانون فايلز ونال مبلغ 1500 دولار، وحلت في المرتبة الثالثة الاعلامية اسلام جحا عن اذاعة الفجر ونالت مبلغ 1000 دولار.

أما عن فئة التلامذة الضباط ففاز محمد ماضي الحج حسين بالمرتبة الأولى ونال مبلغا ماليا قدره 2000 دولار، وحل في المرتبة الثانية التلميذ الضابط محمد فخر الدين ونال 1500 دولارا، وأتى في المرتبة الثالثة رمزي ياسين وربح مبلغ 1000 دولار.

أما عن فئة الضباط والمتقاعدين فحل العميد المتقاعد أنطوان نجيم في المرتبة الأولى ونال مبلغا ماليا قدره 2000 دولار، وأتى في المرتبة الثانية النقيب حسين غدار ونال 1500 دولار، كما جاء في المرتبة الثالثة المؤهل أول المتقاعد فؤاد رحال وربح مبلغ 1000 دولار. وقد وزعت الجامعة للفائزين قاموس الرائد لجبران مسعود فضلا عن شهادات الامتياز والتقدير.

في الختام قدم جلخ الريشة الفضية وشعار الجامعة للحايك، كما وزعت الجامعة النص الجديد مطبوعا مع كتيب يضمّ صورا ومحطات السنوات السابقة.

 

 

ومن أبرز من شارك في الاملاء الوزير السابق جوزيف الهاشم، ضابط الأمن والتوجيه في الكلية الحربية العميد صبحي أيوب، المستشار الاعلامي في القصر الجمهوري رفيق شلالا، المستشار الدكتور داود الصايغ، ممثل نقيب الصحافة عوني الكعكي جورج طرابلسي، ممثلة نقيب المحررين الياس عون مي عبود أبي عقل، ممثل جامعة الدول العربية الدكتور جوزيف رحمه، القاضي عباس الحلبي، ممثلة “تيار المردة” فيرا يمين، ممثل “حزب القوات اللبنانية” الدكتور هاني صافي، ممثل “حزب الوطنيين الأحرار” الدكتور الياس رزق، ممثلة “حزب الكتائب” نيكول بو جبرايل، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الأب عبدو أبو كسم، الأخت كليمانس حداد، الأب كميل مبارك، الأبوان ميشال صغبيني ورامي شلمي، الشيخ سامي أبو المنى، الكاتب سمير منصور، الصحافي عادل مالك، زياد حرفوش، الياس قطار، الممثل أسعد رشدان، محمد ابراهيم، ريتا الرومي، حسن شقور، صبحي ياغي، أسعد مارون، فارس الجميل، فيفيان داغر، الدكتور عبدو لبكي، الدكتور أدما طربيه، الدكتور سهيل مطر، المخرج يوسف الخوري، الإعلاميون يزبك وهبه، شادي معلوف، روبير فرنجية، جوني الصديق، أنجليك مونس، سعيد ملكي، لينا دوغان ناصر، ايلي حرب، دلال أبو حيدر، ندى صليبا الشويري، داليا داغر، يولاند خوري، غادة ناصر، ماري تيريز كريدي، راشيل كرم، رامز القاضي، شربل عبود، رانيا الغاوي غصيبة وجاندارك أبي ياغي، المخرجة جوسلين بو فرحات، الفنانة هيام يونس، المؤلف الموسيقي جوزيف مراد، الدكتور يوسف كمال الحاج ووجوه أخرى.

وفي حديث لموقعنا أشار الإعلامي في جرس سكوب جوني الصديق أنّ المشاركة في هذا الحدث الثقافي كانت فكرة تراوده باستمرار وهذه المرة تلقى دعوة خاصة لحضور الحدث، فاتصل بالاعلامي بسام براك مؤلف نصّ الإملاء، وتحدث إليه معرباً عن رغبة في المشاركة.

وهذا الحدث الثقافي الذي تشارك به نخبة من وجوه السياسة والإعلام والطلاب يتطلب إمكانيات لغوية وحرفة ومعرفة بقواعد اللغة العربية، وليس الهدف منه المنافسة وحصد الجوائز، إنّما تسليط الضوء على أهمية اللغة العربية والحرص على المحافظة عليها وسط الغزو الأجنبي للغات.

والجدير ذكره، أنّ الإعلامي جوني الصديق قد أعلن في مداخلة مباشرة عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC، القناة التي نقلت هذا الحدث الثقافي المميّز السبت، أنّ مشاركته في المسابقة مهداة لأرواح شهداء المؤسسة العسكرية ومنهم اللواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج الذي ذهب ضحية الإجرام والإرهاب فداء للوطن، تحية منه للشهيد الذي صادف ذكرى إغتياله عند العاشرة صباحاً من اليوم نفسه.

 

 

في ظلّ معاناة الوسط الإعلامي الذي يتخلله عوائق عدة، نلحظ بأنّ اللغة العربية باتت مهددة بالزوال، لتأتي هذه المسابقة وتكون بمثابة فرصة للجيل الجديد بأن يشاهد سياسيين وإعلاميين يتوحّدون في حدث رمزي لنصرة اللغة العربية، خاصة وأنّ الوسط الإعلامي إخترقته موجة هائلة من الدخلاء طغت مع الأسف على أهل التخصص.

وفي الوقت الذي أصبحت فيه المقالات تعجّ بالأخطاء اللغوية والإملائية، نجد أنّ بعض أنصار هذه الموجة قد حالفهم الحظ وحازوا على شهرة مزيفة مبنية على أصول تجارية وجمالية، وبالتالي أطاحوا بأصحاب الشهادة والإختصاص وسط طفرة ملموسة للوسائل الإعلامية الإلكترونية من مواقع و قنوات للبث المباشر.

 

شارك الخبر

تعليق واحد

  1. ألف تحية للاعلامي المميّز بسّام برّاك والمخرج والاعلامي المبدع جوني الصدّيق، والعميد المتقاعد الجِهْبِذ أنطوان نجيم، وأنا أذ أفخر كوني عملت معهما في برامج عدّة في صوت لبنان، والكتابة في مجلة الجيش خلال فترة العميد نجيم. وكنت أتمنى المشاركة معهم لو دُعيت الى مباراة الاملاء باللغة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram