تحقيقات “المكتب التاني” تثبت جدارتها وعتب مادونا على القيصر والحلاني ونجوى والكفوري ومدحها الوسوف ووليد توفيق ووسام الأمير والزغبي وإليسا وتقول:”د.هراتش حبيبي”

 

 

 بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

 

الليدي مادونا، ملكة جمال النجوم، ملكة الإستعراض كانت ولا تزال فنانة مرهفة الإحساس بالرغم من جرأتها وصراحتها وحنكتها في الإجابة على الأسئلة، إلا أنّ الليدي لم تسلم من الإعلاميين رجا نصر الدين ورودولف هلال في حلقة نارية من برنامج “المكتب التاني”، إذ نجحا بأن يجعلان مادونا تذرف الدموع، لتعود وتتمالك نفسها وترسم الإبتسامة على وجهها، بكلّ مكابرة ورفض بأن تنقل للمشاهد إلا صورة الليدي الجميلة القوية.  

إجابات ملكة جمال النجوم ونجمة الإستعراض في كلّ زمان ومكان تضمنت رسائل نارية وجهتها مغلّفة بالحب للفنانين، وقد حاول رجا مراراً أن يلعب دور محامي الشيطان إلا أنّ ردرود الليدي كانت أقسى بصراحتها و بخفة ظلّها في الوقت عينه.

وعن غيابها عن الساحة الفنية التي ترتبط بالإستمرارية، قالت مادونا أنّها لو لم تكن مهمة وتملك تاريخاً فنياً، لم يخصص لها البرنامج حلقة، خاصة وأنّ التلفزيون يعتمد على الرايتينغ.

كثر من وعدوا الليدي ولم يفوا بالوعد، وكثر من إنتقدوها وكثر من لم يصونوا العشرة، لكن الليدي مؤمنة ومتسامحة وتفوض أمرها إلى الله.

وعن الإتفاق بينها وبين روتانا، الذي لم يتمّ بحجّة نقص الموارد المالية، لم يتدخّل أيّ فنان ليقف بجانبها، ووجهت التحية لرئيس مجلس إدارة محطة ال mtv ميشال المر، وقالت: ” ال mtv واعديني بكثير إشيا انشالله بتتحقق بال 2018″.

لم تكن ليلة الخميس ” الليلة حلوة والليلة عيد” بالنسبة لكثير من الفنانين، فمادونا لم ترحم أحد متذرعة بكلمة “بحبو أو بحبها كثير” ولكن وجهت لهم بطريقة غير مباشرة رسائل عتب مبطّنة، ومنهم فارس الغناء العربي عاصي الحلاني الذي كانت بداياته معها إلا أنّه بالرغم من حب مادونا له ولزوجته والذكريات التي تجمعها به إلا أنّه لم يساندها بشكل حقيقي.

الفارس عاصي الحلاني كان سبب الخلاف بين مادونا وبين صانع النجوم المخرج سيمون أسمر الذي كان ضدّ مساندتها لعاصي، هذا بعد أن دعم إنطلاقتها. مادونا قالت أنّها تحبّ المخرج أسمر لأنّها لا تنسى ما قدّمه لها في بداياتها وكيف ظهرت في برامجه بأجمل صورة . وأضافت الليدي: “سيمون حنون وقلبه طيّب ولا أستطيع أن أكون بلا وفاء”.

وفي مداخلة للصحافي راغب حلاوي الذي أعرب عن حبه لليدي وسألها عن جرأتها في الأزياء التي ترتديها والتي لا تطابق موضة اليوم بشكل كبير، فقالت له ” أنظر إلى أزياء فنانات أوروبا وأميركا وإذا كانت أزيائي تستفزك أقفل الخط  أو تعالى لأقبلك”.

وتضيف الليدي أنّها أكثر من إنتقدها الصحافي عبد الغني طليس ، وأنّها إتصلت فيه وتحدثت إليه فتوقف حينها وكتب أجمل مقال عنها.  وقالت ” لا أحد يشبهني أنا ماسة وخفيفة الظلّ كالريشة”.

وعند سؤال حلاوي الليدي عن تواجدها الفني على الساحة، قالت أنّ أيّ فنان يحتاج إلى شركة إنتاج وحاولت  أن تمضي مع شركة روتانا ولكن بعد فترة إعتذروا عن توقيع العقد.

وشدّدت مادونا أنّ أحداً لم يقف إلى جانبها في كلّ مراحل حياتها حين إحترق منزلها ولا شركة تأمين وأحداً لم ينصفها وتمنّت أن لا تحتاج لمساعدة أحد في يوم من الأيام، رافضة أن تتحدث عن تجربتها مع المرض أو عن موت أخيها .

وعن الفنان وسام الأمير الذي كانت تتعاون معه في مصر، أعربت عن حبها له وأنّه كان ليكون نجماَ كبيراً لولا حبّه الكبير لزوجته ناريمان عبود، لافتة إلا أنّ الفنان عاصي الحلاني كان ذكياً وكان عليه أن يساندها أكثر، لأنّ الدنيا وفا ودين.

وأكدت مادونا أنّ جان صليبا نصب عليها، وأنّ لا علاقة للملحن طارق أبوجودة بالموضوع، فتربطه بها صلة عائلية وتحبه جداً، وتضحك : “لبس محبس الخطوبة لوحده وكثر غيره فعلوا الأمر نفسه”. وعن الراقصة دينا، نفت أن تكون وراء منعها من دخول مصر، ورفضت أن تفصح عن إسم من كانت السبب.

 

وصرّحت عن حبها للنجم العربي وليد توفيق وأنّه دعمها وتعاون معها وإستقبلتها زوجته جورجينا في منزلهما في مصر و ساعدها في الحصول على مبلغ مضاعف في حفلة في البحرين من كثر حبهم له ولفنه. 

وعندما سألها رجا عن مشاركتها في حفلات خاصة وذهابها في طائرة خاصة ردّت عليه الليدي بقسوة وقالت : “فشرت”. وفيما يتعلّق بدعمها دخول قيصر الغناء كاظم الساهر إلى لبنان في بداياته، حين غنّت “عبرت الشط”، قالت أنّ جمعتها سهرات وعلاقة طيبة به، ولكن الآن كالجميع لم يعد يسأل، وعن الراقصة هويدا الهاشم أشارت الليدي أنّ في البداية كانت هويدا جيدة ولكن بعد فترة أصابتها “وشّة” ولكن كان الأمر “ولدني” ثمّ تصالحت معها.

وعن حفلاتها مع سلطان الطرب، قالت أنّها كانت حفلات عنوانها الكرم والمحبة والذوق، وأعربت الليدي عن حبها للفنانة إليسا وقالت أنّها تستمع لأغانيها،  وعبرت عن حبها  لشمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم التي تعتب عليها لأنّها لم تتدخل للوقوف إلى جانبها مع شركة روتانا، مشيرة إلى أن يزعجها الإستماع إلى بعض أغانيها.

أما عن النجمة نوال الزغبي، فقالت أنّها ذكية وتحبها، كما أنّها تعرف كيف تختار أغانيها، بينما عتبت على ملك الرومنسية وائل كفوري وقالت أنّه وعدها بحلّ المشكلة مع روتانا وانتظرت ولا تزال تنتظر لأنّ وائل لم يصدق، مؤكدة أنّ عاصي أهمّ من وائل فنياً. 

وحول إطلالة مرتقبة لها في برنامج “ديو المشاهير”  وجهت التحية إلى المخرج المميز كميل طانيوس وطلبت من رجا ورودولف أن يتوجهون له بالسؤال.

وعن الإحتفال الذي يحضّره لها عراب الفن والجمال د.هراتش قالت ملكة جمال النجوم: ”  حبيبي د.هراتش وعندما يحين الوقت لأجري حقن بوتوكس أو عملية تجميل لن ألجأ إلا لدكتور هراتش مع إحترامي لجميع الأطباء”. 

وفي الفقرة الأخيرة، فاجأ الإعلاميان الليدي بإستقبال صديقها وطبيبها  د. نبيل خوري  المتخصص  في علم النفس العيادي، الذي جاهرت الليدي بإعتزازها به كطبيب وكصديق، مشيرة إلى أنّ كل ّ فنان يحتاج إلى الذهاب إلى طبيب متخصص، وعند سؤال محامي الشيطان رجا متوجها للطبيب إذا كانت الليدي قد شفيت من المرض النفسي، ردّت الليدي عليه وقالت : أنتما الإثنان تعانيان من مرض نفسي وتحتاجان إلى علاج وأنا لا أعاني من مرض نفسي وهناك فرق بين المرض وعلاج علم النفس العيادي.

مرة جديدة أثبتت تحقيقات “المكتب التاني ” جدارتها بإشراف رئيس فريق الإعداد الصحافي علاء مرعب و أسلوب حوار الإعلاميين رجا ورودولف، اللذين قدّما  حلقة مليئة بالتصريحات النارية أطلقتها الليدي مادونا الإيجابية المتفائلة المتمسكة بالحياة، التي لا تشبه إلا نفسها بأزيائها وفنها وحديثها وصراحتها، ما جعل من الحلقة حديث وسائل الإعلام وحديث فانز الفنانين على مواقع التواصل سواء بالسلب أو بالإيجاب.

 

شارك الخبر
زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram