خاص – روح الأسطورة صباح وردة خالدة يفوح عبيرها في العالم وأعمالها متنفس أمل لكل عاشق للحياة والفن والجمال

 

  بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

 

هي أسطورة الفن اللبناني والعربي على حدّ سواء، هي شحرورة الوادي وشمس الشموس، وحلوة لبنان، لبنان وموقع غوغل الإلكتروني العالمي يحتفل بعيدها التسعين.

صباح، صباح أسطورة لن تتكرر، عشقها الجمهور في أنحاء العالم كافة، وتغنّى بجمالها وأناقتها الملايين، صوت يخطف القلوب ويدغدغ الإحساس.

الصبوحة أو جانيت فغالي، بعد مرور ثلاث سنوات لرحيلها عن عمر السبعة والثمانين سنة، لا يزال العالم بأسره حتفل بعيدها ويردد الفنانين أغانيها، ولكن أحداً من الفنانين لن يتمكن من الوصول إلى إحساس شحرورة الوادي ولا إلى سحر أدائها أو رقتها وجمالها الساحر، التي حرصت أن تحافظ عليه إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

 

صباح، إٍسم ستررده الأجيال على مرّ الزمان، سيتحدثون عن أسطورة كانت سابقة لعصرها في كلّ ما قدمته من أعمال فنية وسينمائية ومسرحية، وفي أزياء أنيقة لامست جسدها الرشيق، ولا أحد سيحبّ ويعشق الحياة كما صباح أحبّتها وتمسكت بها.

عاشت أسطورة طوال حياتها، ورحلت بعد أيام من عيد ميلادها في السادس والعشرين من العام 2014، بكاها العالم العربي، لتبقى روح الشحرورة  وردة خالدة يفوح عبيرها في العالم أجمع، ليبقى فنها  وأعمالها المتنفس الوحيد لكلّ عاشق للحياة والفن والجمال.

رحم الله أسطورة الفن وأسكنها فسيح جناته، على أمل أن تتحول موويلها وأغانيها الصورة الأمثل لتعليم الأجيال القادمة الفن الأصيل.

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram