خاص – الاعلامية ميراي عيد لموقعنا: حاربوني كثيراً وأعشق الورق وأريد أن أبقى بعيدة وبقلب الوسط في آن


 

بيروت – إبـــتــســام غــنــيــم

 

 

أثبتت الاعلامية ميراي عيد أنّ لكل مجتهد نصيب ولو بعد حين، فهي العاشقة للاعلام والتي خاضت غماره منذ كانت على مقاعد الدراسة، الا أنّها لم تسلم من الحرتقات والمحاربة ومع ذلك تحدّت نفسها وبرهنت أنّها ذات خصوصية متميزة، فحملت مجلتها الشهرية وموقعها الالكتروني إسم “برايفيت” تيمناً بشخصيتها…ميراي البعيدة عن الاضواء والقريبة من القلوب، كان لموقعنا هذا الحوار الحصري معها.

 

*الى اي مدى انت “برايفيت” في حياتك المهنية والشخصية على حدّ السواء؟

– (تضحك وتقول) حصادي المهني يظهر كل آخر شهر عبر المجلة، واليومي عبر الموقع، أمّا حياتي الشخصية فحتماً أرفض أن تكون مشاعاً .

(وتضيف) حتّى في العمل أعترف أنني بعيدة جداً عن الاجواء، إذ قليلاً ما ألبّي الدعوات لانّها من ضروريات الترويج لعملي، بينما في السابق كنت أتغيب ولا اظهر في المناسبات على الاطلاق.

 

*مازلت متمسكة باصدار مجلة بالرغم من أنّ الجميع إتّجه لممارسة الإعلام الإعلام الإلكتروني؟!

–  صحيح، علماً أنني كنت من الاوائل بإطلاق موقعاً الكترونياً، وكثر حينها لم يتقبلوا الفكرة، وبما أنني أعشق الورق عمدت الى اطلاق “برايفيت” منذ العام 2005 وقبلها اطلقت مجلة “مشاهير”، وبعد ان اعتمدت الثانية واكبتها بموقعاً يحمل إسمها.

 

* ما تعليقك على عدد المواقع الالكترونية الموجودة حالياً؟

– أصبح  هناك “عجقة” غير مقبولة، وكلّ من يملك قرشا يفتتح موقعاً من منزله.  وأتساءل أين دور الاقلام المميزة والموضوعية و أين المصداقية؟ أين المؤسسات المتكاملة؟ وبصراحة هذا الامر أثرناه مع الوزير  ملحم رياشي بغية التنظيم وبالفعل وضعه على جدوله.

(وتتابع) طبعاً المسألة تحتاج لوقت في لبنان لتأخذ مجراها الطبيعي والوزير رياشي مشكوراً على جهوده لجعل كلّ العاملين بالمجال يلتزمون بقيود المجلس الوطني للاعلام.

 

*  كيف تقيمين إقفال جرائد عدة ؟

–  ينقصها الدعم وإلا لا شيء يلغي الورق، ومهما توسّع غزو الانترنت لن يلغي دور المطبوعات والصحفيين الحقيقيين.

* عملك يتركزعلى الحوارات السياسية؟

 في البداية كنت أحاور أهل الفن لكن “راسي وجعني” ووصل الامر مع البعض الى المحاكم، فكان أن ركزت على السياسة.

*من تلفتك من الاعلاميات؟

–  القديرة مي شدياق، والمحاورة المتميزة ماتيلدا فرج الله والاعلامية الكبيرة ديزيريه بصيبص

*حدثينا عن برنامجك”فش خلقك”؟

كنت أذيعه عبر أثير”بلاي أف أم” وكنت أقدمه مرة أسبوعياً لانني مرتبطة بالاعلام المكتوب يومياً، كان برنامجاً مسائياً لمدة ساعتين أستعرض فيها قضايا ومشاكل وهموم الناس وأتلقى الاتصالات ونناقش القضية مع وزير أو مسؤول.

 

*كنت مقدمة منذ أيام الدراسة وهل لا زلت تكتبين الشعر؟

صحيح، كنت شاطرة في الكتابة وكنت بصف البريفيه حين تمّ إختياري لاشارك ببرنامج “إستديو المعرفة” للدكتور فؤاد سلوم والاخراج لجورج حلو، وبقيت بالبرنامج لمدة سنتين وكنت ألقي الشعر، لكن اليوم لم أعد أكتب الشعر،

(تضحك كثيراً وتضيف)كانت تجربة تركت بصمة جميلة جداً في حياتي وعززت إيماني لاخوض غمار الاعلام بكل ثقة.

 

*هل جرت محاربتك عندما خضت غمار الإعلام فعلياً؟

أكثر مما تتخيلين، لدرجه أنني فكرت بترك الاعلام أكثر من مرة، لاسيما عندما أطلقت العدد صفر من مجلتي تكبدت الكثير وعانيت وإستنتجت أنّ الطريق صعباً للغاية، لكن أهلي ظلوا يشجعونني الى أن عبرت الصعوبات وأثبت وجودي والحمدلله.

 

* وهل لك تجارب في عالم التلفزيون؟

أطلّ بالحوارات عبر البرامج عندما اطلق نشاطات خاصة بعملي، مثل حفل تكريم شهداء قوى الامن الداخلي، وحفل تكريم رئيس بلدية الدكوانة وغيرها من الحملات الاعلامية.

 

*انت بعيدة وبقلب الوسط الاعلامي في آن؟

– فعلاً، أحب الجميع وأحترمهم، لكن كل وقتي أستهلكه للعمل لانني أريد أن أبقى البعيدة وبقلب الوسط في آن.

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram