خاص بالفيديو – شمس الأغنية اللبنانية تتحدى الدني بمحبة عشاقها في إحتفال نجواني مليء بالمفاجآت والعبر في المنصورية

بــيــروت – ريـــم شــاهــيــن

عشاق شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، خططوا و نفذوا و”تحدوا كل الدنيي و للعشرة ما عدوا” وفاجأوا شمسسهم في”ليلة بتسوا ألف ليلة”، وتهافتوا لتقبيلها قالوا لها ” شو هالحلا حلا على هضامة كمان”.

 

 نجوى كرم عروس ترتدي الأسود وتتزين بمحبة عشاقها

على أنغام أجمل أغانيها استقبلوا محبوبتهم  و”بالروح و بالدم” أقسموا على حبها إلى الأبد مرددين “منحبك ولع يلي هواك بقلبنا انطبع”. دخلت شمس الغنية مجمع Pleine Nature في المنصورية على وقع الزغاريد والهتافات و رقص شباب فرقة فلكلورية، ثمّ ركبت عربة يجرها حصان لفّ بها ساحة  اللقاء المكسوة بالعشب الأخضر وبصور إبنة عروس البقاع. ثمّ قدّمت أنجو،وهي أهضم فانز للفنانة الرائعة، المقصّ للشمس التي توهجت فسطع نورها بعشق محبينها مع حلول عتمة الليل، فحرّرت البالونات التي إرتفعت في سماء المنصورية.

بمحبتهم و صدق مشاعرهم غمروها و”بعيونها يلي فيهم شي ناداهم طلة تشفي المجروح “، وهي “بجمالها شي رباني والأحلى جمال الروح” وبإبتسامتها المعهودة وبكلمات الحب بادلتهم التحية و”خلت غرامهم بقلبها بالنار يطفي الحريق”. ورحبت بهم معربة عن سعادتها بهذا اللقاء لتثبت للعالم أجمع ولكلّ من راهن على حبها للنجوانيين في لبنان ، أنّهم على قدر من الرقي والإحترام  ويستطيعون أن يلتقوا بها بكلّ نظام وحضارة، متمنية أن يتجدّد هذا اللقاء كل فترة.


وأشارت نجوى إلى أنّ على الجميع أن يتعلموا من خلال الفن- الواجهة المشرفة للبلد- أهمية النظام والوقوف بالصفّ والمحافظة على كرامة الإنسان بدون أن يهان ولا أن يتسبب بإهانة غيره أثناء تنظيم أي حدث.

وشكرت كل فرد على حضوره، لافتة إلى أنّها تدرك بأنّ الكثيرين سمعوا كلاماً  مسيئاً  و منهم من تأثّر، لذلك أصرت أن تلبي النداء وقالت: “أنا لولاكم لم أكن موجودة وصوتي كان عندكم وكنتم أنتم الصدى”، وبعد أن أنهت جملتها إختنقت وإغرورق الدمع في عينيها، وعلى وقع هتافات عشاقها تابعت “نحن أصغر الناس ومن خلالنا يجب أن يتعلم الكبار النظام” ، لافتة إلى أنّ الإنسان لا يجب أن يستهين بقدرته على إحداث التغيير، فهناك إنقلابات حصلت في العالم حصلت من تكاتف عشرة أشخاص. وختمت”يكفي أنّ ما جمعني اليوم محبتكم والتي هي أهمّ من التفاصيل الصغيرة وطريقة الإحتفال”.

نجوى كرم …سموها  الوفية والمتواضعة والعفوية

وبعد كلمة شمس الغنية، وتلبية لرغبتها وبكلّ نظام، أخذت الصور التذكارية مع كلّ فرد من عشاقها، وجددت شكرها للصحافة التي جاءت بطلب من النجوانيين  لتغظية وقائع اللقاء.

إنّ عشقي للفنّ والأغاني والإحساس المرهف لإبنة الكرم، تحوّل إلى إعجاب بخلق وبحديث و بتواضع وبطبيعية شمس الغنية، فتكاد تكون بالفعل الفنانة الوحيدة التي يزيد عشق الأشخاص لها عند معرفتها عن كثب، فهي لم تكترث للكاميرات ومازحت كلّ الموجودين وبكلّ بساطة وعفوية قالت “أشعر بأنني عدت معلمة اليوم” ، حين كانت تطلب من الزملاء الصحافيين بأن يكفوا عن تصويرها وأن يستمتعوا بهذه اللحظات أثناء مشاركتها الألعاب التي حضرها الفانز بدءاً من تمثيل أسماء أغانيها وإنتظارها لتكتشف إسم الأغنية، ثمّ مشاركتها بتقييم مجموعة من النجوانيين غنوا أغانيها وأعطت جميعم علامة كاملة على محبتهم، متمنية عليهم أن لا يفكروا بالغناء، علماً أنّ بالكاد إثنين منهم أثنت بشكل مبدئي على إحساسهم.

وتناولت شمس الغنية المناقيش على الصاج مع عشاقها، لتشاركهم “الخبز والملح”، ثمّ إعتلت المنصة، لأنّها كانت تجلس مع الجمهور وأعربت عن فرحها بهذه اللحظات التي لا تثمّن بالنسبة لها، وفاجأها  أحد الفانز وهو رساماً بصورتين واحدة لها وأخرى تجمعها بأخيها الراحل نقولا كرم.

وشكرت نجوى فريق عملها المؤلف من أولاد أخيها وآخرين يشرفون على التصوير والغرافيك  والفيديو وعايدت إبن أخيها إيلي الذي صادف عيد ميلاده الخميس.

المصمم إيلي فارس وهدية تنال إعجاب نجوى وتخطف أنظارالحاضرين

ثمّ تلقت من “خطفت الروح وسحرت الجميع وعملت طنة ورنة بجمالها”، شمس الغنية الرائعة نجوى كرم من المصمم اللبناني الموهوب الشاب إيلي فارس فستاناً جميلاً جداً يناسب ذوقها، نال إعجابها وإعجاب الفانز، وشكرت فارس على هديته بكلّ حبّ ووعدت بأن ترتدي فستانه في أقرب مناسبة لأنّ مقاساته مناسبة لها، خصوصاً بعد ما شرح لها أنّ صديقه فاجأه وطلب منه ليل أمس أن يصمم فستان يليق بجمال وأناقة شمس الأغنية اللبنانية، فأمضى الليل يحضّر وطيلة النهار، وتمكن من تجهيز فستان يأمل أن ينال إعجابها. بالفعل كان الفستان مناسباً لمقاييس النجمة اللبنانية المعروفة بأناقتها وأمل فارس أن يحظى بمقاييسها المناسبة ليقدم لها فستاناُ يليق بها وبجمهورها في الحفلات.

وكذلك أثنت نجوى كرم على جهود خبير التجميل العراقي سيمون صادق الذي قام بشراء عدد كبير من نسخات ألبومها من الفيرجين ونقلها إلى العراق ليستمتع جمهورها العراقي بفرصة سماع صوتها الرائع، وشكرته على هذه المبادرة لأنّ حقوق النشر محفوظة ويصعب نسخ الألبوم.

ودعت عشاقها إلى ضرورة إيلاء الأهمية لإحترام الآخر وتعلم كيفية الإنصات لبعضنا البعض، وطالبت بأن يكون شعار النجوانيين “الإحترام واجب”، وأن ينطلق كل شخص من نفسه، وصولاً إلى محيطه، آملة أن تجتمع مع الفانز كل فترة ليتشاركوا سوياً كيفية التصرف في المجتمع من أجل أن يكونوا خلايا جيدة وفعالة.

“من قهرن شكيوها وعالمنصورية ودوها لأن قلوبهم دابت من السحر يلي جوا عيونها”، فعشقهم لها السبب، وما يدهش أنّها بخلاف بعض النجمات اللواتي يظنن بأنهن قد يصلوا لجماهيرية إبنة البقاع ، فنعم  وبكلّ فخر شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم فنانة محبة الناس سلاحها لأنّها إنسانة راقية ومحترمة لا يهمها التصفيق، بل حريصة أن توجه الملاحظات بخفة دمها، لأيّ شخص وخاصة للصحافيين التي كانت تحثهم من وقت لآخر على الإستمتاع معها ومع الفانز وترك عدسات كاميراتهم جانباُ ، منادية الزميل الإعلامي عماد هواري بالمخرج لتنقله من مكان لآخر ليصوّر وينقل مباشرة وقائع الحدث! واكن كيف سيتمكن الصحافيين من التنحي جانباً  وهم  أمام مشهد إستثنائي، فلا حراس يحاوطون نجوى كرم كما تفعل غيرها من الفنانات، فبالعكس كانت محبة عشاقها تحميها.

وبعد متابعة السهرة بسماعها الزجل وقطع قالب الحلوى، أعطت شمس الغنية “بوسة قبل النوم” لعشاقها على أمل أن تلتقي بهم مرة أخرى عندما تسنح الفرصة.

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram