التوعية ضدّ المخدرات و تأثير ناجي الإسطا في “ماحدا تحت راسو خيمة”
بيروت – ريم شاهين
مع الأسف، لم يعد إنتشار المخدرات ظاهرة، بل هو واقع مرير يستفحل في أجساد الشباب اللبناني، ويؤثر على توازنهم ويغيّب عقولهم.
محاولات حثيثة تقوم بها جهات مدنية وإجتماعية وإعلامية وسياسية وعسكرية ودينية للحدّ من إنتشار المخدرات والعمل على توعية الشباب لمعرفة المخاطر الناجمة عن تناولها أو ترويجها، آخرها كانت دعوة المركز الكاثوليكي للإعلام في بيروت، الذي نظم مؤتمر التوعية ضد مخاطر وإنتشار المخدرات، تحت عنوان “ما حدا تحت راسو خيمة”، في مؤتمر صحافيّ أقيم في المركز في جل الديب، بحضور مدير المركز الخوري عبدو أبو كسم، الإعلامية ريمي درباس، الأب مجدي علاوي والإعلامي رودولف هلال، وحشد من أهل الصحافة والإعلام وفعاليات المجتمع المدني.
و قد أعرب النجم ناجي الإسطا الذي حضر خصيصاً للمشاركة في هذا المؤتمر، لما له من أهمية على المجتمع وجيل الشباب والأجيال الصاعدة. وقد أعرب الإسطا عن حماسه الكبير للمشاركة في هذا المؤتمر الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات، إيماناً منه بضرورة تحرّك كل الجهات المعنية الدينية والقانونية للحدّ من انتشار هذه الظاهرة التي تتسبّب بارتفاع معدّل الجرائم في لبنان، خصوصاً في الفترة الأخيرة
و تمنى الإسطا أن يشكّل هذا المؤتمر خطوة مهمة في سبيل التوعية، آملاً أن يتمكّن من التأثير إيجاباً على من يحبّونه و يتابعونه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم جمهور النجم ناجي الإسطا هو من جيل الشباب ومن المتوقّع أن يترك أثراً كبيراً لديهم، لأنّ الجمهور يتابع أدق تفاصيل الحياة اليومية للنجم، فكيف إذا كان الجمهور من فئة الشباب!!!
