خاص – سمير شمص لموقعنا: نحن رواد الدوبلاج والبصمة المصرية مهمة بالاعمال اللبنانية

مصر – إبتسام غنيم

نجم كبير في دنيا الفن له صولات وجولات في زمن الفن الاصيل فمن ينسى “سفر برلك”،”النهر”، “أجمل ايام حياتي”، و “مين جوز مين”، “أمرأة من زمن الحب””العنب المر”،”الباحثات عن الحرية” ، و غيرها من الأعمال السينمائية والتلفزيونية و المسرحية، التي لا تزال راسخة في الأذهان حتى الآن، و لا زالت تعرض على الشاشات الفضية من حين لآخر. كما لا ننسى الأعمال الجديدة التي قام بها كدوره البارز في فيلم “افريكانو” الى جانب عدد كبير من النجوم المصريين، كما انه الى جانب التمثيل فهو صحافياً ومدرباً إعلامياً عمل على تخريج اكثر من 400 طالب التقينا بالنجم الكبير سمير شمص الذي تم تكريمه مؤخراً في لبنان بمهرجان الزمن الجميل أواردز الذي يترأسه الجراح العالمي الدكتور هراتش سغبازريان.

وقد عبّر النجم اللبناني عن فرحته بهذا التكريم بالقول من انها لحظات لا تُنسى لانها مليئة بالفرح والوفاء لعطاءاته الفنية على مدار السنوات التي مضت، وأن تكريم الفنان أمر مهم جداً خصوصاً انه يُشعره بقيمته ومن أن سنوات تضحياته بالفن لم تذهب هباء،كما شكر الدكتور هراتش على مبادرته الكريمة والتي لا يُقدم عليها الا الكبار بأخلاقهم وتقديرهم للعمالقة.

وعن الفيلم السينمائي الذي كان من المقرر أن يُقدمه في مصر للمخرج رفيق حجار قال من أن السيناريو ما زال بحوزته، اذ كان المخرج حجار قد أرسله له قبل رحيله وكان من المقرر أن يمثله مع نجوم من مصر ولبنان، ولكن المنية وافت المخرج حجار وتجمد العمل!!

وعن الانتاجات الفنية المشتركة بين مصر ولبنان أكد الفنان شمص بالقول:”لا ينجح فيلماً  لبنانياً الا اذا كان مشتركاً، وهناك سبباً هاماً لتوزيعه على السوق العربية من المفروض ان يكون المنشأ مصريا”،(وتابع) في الستينات والسبعينات قدمت السينما اللبنانية أعمالا ناجحة للغاية مثل”سفربلك” و”بنت الحارس” اللذين شاركت بهما وكانا من إنتاج السوري القدير تحسين القوادري واخراج هنري بركات من مصر بمعنى أن البصمة المصرية لابد منها علماً أن جذور هنري بركات من لبنان”.

وعن تقييمه للمسلسلات اللبنانية الحالية قال انه يجب العمل على تطويرها أكثر،وعن عدم كتابة نصوصاً سينمائية تُناسب نجوم جيله من الزمن الجميل قال من أن أغلب الكتاب يريدون شبابا يستطيعون القيام بمشاهد جنسية تثير الغريزة، مما يكسبهم للفيلم ربحاً وفيراً بسبب المشاهد و ليس المضمون.

 

وعن الجانب الإعلامي حيث يقوم بتدريب مذيعين ومذيعات وعن رأيه بالمقدمين والمقدمات اليوم علق بالقول:”اليوم مضمون المذيعة هو أن تكون ثرثارة اكثر من مثقفة و مؤهلة لهذه الرسالة .. إعداد المذيعة يتطلب وقتاً و جهداً و يجب عليها ان تكون مزودة بمعلومات عامة تستطيع أن تناقش اي موضوع ،عدا النطق السليم باللغة العربية الصحيحة، وان أردنا أن نتحدث عن المراسلين فالمصيبة اعظم، إذ يتخلل كل جملة هفوات كثيرة، لذلك في دوراتي التدريبية أعطي دروساً في اللغة العربية، لأنه من الملاحظ أن الجامعات لم تعد تهتم باللغة العربية ،وحاليا أبحث عن مركز تدريب مزود بأجهزة تساعد الشباب والصبايا على التدريب العملي الى جانب النظري”.

أما عن فن الدوبلاج فقال:”نحن أول من دخل عالم الدوبلاج (دراما وكارتون بالدول العربية) الجمهور لم ينس “انت او لاأحد” و كان باللغة العربية الفصحى، و “زينة ونحول” بالكرتون و” جزيرة الكنز” و غيرها من الأعمال الناجحة، بعدها سوريا تقدمت علينا باللهجة السورية والذي فتح لها الباب هو مسلسل “باب الحارة” لذا إنتشار اللهجة السورية اصبح لها وقعا أكثر تأثيراً من اللهجة اللبنانية، لكن بالمقابل لا تزال الفصحى هي الرائدة في الاعمال اللبنانية، أعتقد انها مرحلة عابرة وستمرعندما تستقر الأوضاع في لبنان لأن اللبناني معروفا بالريادة و الأبداع”.

 

 

شارك الخبر
زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram