“الزمن الجميل أواردز” للدكتور هراتش سغبزريان.. تكريمات وتأمينات وسحر نجوى فؤاد وحذف فقرة رغدة المشاكسة!!

 

 

بيروت – إبتسام غنيم

ليس بغريب على الجراح العالمي الاول في لبنان الدكتور هراتش سغبزريان الذي يتحلى بسعة صدر وخلق رفيع أن يأسر محبيه ومكرميه الذين دعاهم لمهرجان “الزمن الجميل أواردز” الذي يترأسه ويقيمه للعام الثاني على التوالي، وهذه المرة فعل كما حصل العام الماضي حيث حضر بنفسه إلى صالون الشرف في مطار بيروت الدولي واستقبل ضيوفه برحابة صدر ومحبة كبيرة، الأمر الذي جعلهم يشعرون أنهم أمام طبيب شاب يقدر الفن الحقيقي لأن معدنه الطيب هو من عبق الزمن الجميل حيث الأصالة والوفاء والرقي.

وكان النجوم المكرمون من مصر هم سمير صبري عن مسيرته الاعلامية  (كونه كرم العام الماضي عن مشواره الفني)، فاروق الفيشاوي، الدكتور مدحت العدل، لبلبة، يوسف شعبان.

وأقيم المهرجان في الريجنسي بالاس وقامت بتغطيته محطة الـmtv اللبنانية  برعاية وزير السياحة أفيديس كيدانيان وكان من نجوم لبنان المكرمين عبد المجيد مجذوب، سمير شمص، الفيرا يونس، عازف الايقاع ستراك وقد تسلم نجله الجائزة، طوروس سيرانوسيان، أبو سليم وفرقته، ومن سوريا دريد لحام ومن الجزائر نوبلي فاضل وتسلم الجائزة عنه شقيقه صلاح الدين.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني وتلاه كلمة رئيس المهرجان الدكتور هراتش سغبزريان ثم المايسترو إحسان المنذر والشاعر طوني ابي كرم اللذان أنجزا نشيد “الزمن الجميل” وغناه ديو كل من جورج وديع الصافي والمطربة اليسار، وكان النشيد بغاية الروعة من حيث الكلام واللحن اللذين نقلانا إلى عالم الجمال والأصالة.

وبعدها تم تكريم مجموعة من المكرمين بتقديم من طارق سويد وسابين يوسف، تلاه عرض خاص عن النجوم الذين رحلوا عن عالمنا هذا العام منهم كريمة مختار، محمود عبد العزيز، ملحم بركات، سمير يزبك، ستراك، احمد راتب وزبيدة ثروت وحمل الفيلم الذي اعدت فكرته الكاتبة داليا الحداد بمشاركة الممثلة جومانة شمعون عنوان “الخالدون”، لان هؤلاء الكبار رحلوا بالجسد عن عالمنا، لكنهم خالدون بأعمالهم جيلا بعد جيل، ليتابع بعده المهرجان مواصلة التكريم ثم تلاه وصلة غنائية للمطربة الجميلة مادلين مطر ومن بعده مقتطفات من تكريم نجوم العام الماضي بمهرجان “الزمن الجميل أواردز” والذي ضم كوكبة كبيرة من لبنان ونجوم العالم العربي، ليعود وتختم الفقرة الثالثة بتكريم النجوم وكانت مفاجأة الختام هي تقديم تأمينات صجية للفنانين اللبنانيين الذين أفنوا حياتهم بالفن وهم بلا ضمان ولا تأمينات فقدمت لهم شركة وايز للتأمين لصاحبها السيد شربل غرفين بالاضافة الى الجائزة، وهكذا كان المهرجان الاول من نوعه من حيث الجوائز والتأمينات وعدد النجوم المكرمين من الوطن العربي، ليختتم الحفل بقطع قالب الحلوى على أنغام و”وحياة قلبي وافراحوه”.

ألف مبروك للدكتور هراتش الذي ليس الاول في لبنان بمجال مهنته فحسب بل بوفائه وحبه للرواد العمالقة الذين ضحوا ليبقى لبنان منارة للعالم وليس مجرد نقطة على الخريطة.

ولكن ماذا عن فعاليات المهرجان؟

لم يمر مهرجان”الزمن الجميل أواردز” مرور الكرام بل حفل بعدة مفاجآت أولها عودة سيدة الرقص الشرقي النجمة الاستعراضية نجوى فؤاد الى الرقص حيث كانت ضيفة الحفل بعد أن تم تكريمها العام الماضي واعتلت المنصة وحيّت الجمهور على وقع اغنية” قلولو الحقيقية” للعندليب عبد الحليم حافظ وهي أول أغنية رقصت على أنغامها بأول ظهور لها، فكان أن عادت الى الرقص بعد إعتكاف وسط ذهول الحضور، وأبدعت كما بدت وكأنها أصغر من عمرها الحقيقي بسنوات وذلك بفضل لمسات الجراح هراتش سغبزريان، أما الحدث الثاني فكان شغب رغدة التي أرادت أن تكون مسك الختام لكن مقدم الحفل طارق سويد أصر أن يكون ابو سليم وفرقته هم مسك الختام كون التكريم يتم على الاراضي اللبنانية.

ولأن رغدة المعروفة بمشاكستها لم تكتف بإفتعال حركات وشوشرة أثناء تكريم مواطنها دريد لحام الذي بدا عليه الانزعاج وحاول قدر المستطاع إخفاء إرباكه لكن ملامح الضيق كانت بادية على محياه، عندها وما إن أذيع اسمها حتى إعتلت المنصة وراحت تضربها بيدها وتقول أن لديها الكثير من الجوائز لا سيما من ليبيا وأنها حرة برأيها ولا أحد يمنعها من قول آرائها السياسية لانها رغداء إبنة حلب الشهباء، وصارت تسرح وتمرح على المسرح وتشير بيديها وتترك الجائزة وتنصرف من دون أن يردعها أحد بعد أن إستاء كل الحضور من تصرفها الذي لا تفسير له، ونزولا عند رغبة الجميع لاسيما الاعلام اللبناني سيتم حذف فقرة رغدة كاملة لانها أسأت للمهرجان والضيوف وللبنان وأيضا لوطنها سوريا التي هي موطن نزار قباني، مصطفى العقاد، منى واصف، صباح فخري، وغيرهم من الكبار التي لا تستطيع رغدة ان تكون ولو نقيطة صغيرة ببحورهم المعطاءة وأخلاقهم الراقية!!

أما الكاتب الدكتور مدحت العدل فقد أتحف الحضور بقصيدة عن فيروز مشيراً أنه فيروزي الهوى، وأكد النجم فاروق الفيشاوي أنه مصرياً لكن كل البلاد العربية بلاده ووطنه الاول لبنان، وأكد النجم القدير يوسف شعبان أن لبنان بمثابة وطنه ولطالما أمضى فيها أجمل سنوات حياته وصور عدداً من الافلام وكم جميل أن يُكرم وهو في هذا السن من البلد الذي يعشقه، بينما لبلبة أكدت انها من زوار لبنان الدائمات وأن التكريم أثلج صدرها، وعبر سمير صبري عن سعادته بتكريمه عن مسيرته الاعلامية الحافلة بالحوارات المميزة مع النجوم ومع رجال لبنان الكبار مثل صائب بيك سلام، أما فنان الشعب أبو سليم فقد قال”الدكتور هراتش أصيل وهو يعمل طوال العام ليكرم الاصالة أين الدولة من ذلك؟” الامر الذي الهب الصالة بالتصفيق!! مهرجان مميز يختلف عن سواه بمضمونه ورسالته، شعاره تكريم الاصالة، والبعد عن التجارة و المحسوبيات، ومن هنا يستحق الدكتور هراتش سغبزريان ولجنته الكريمة التي تضم كوكبة من اهل الفن والاعلام كل التقدير..

شكرا دكتور هراتش لانك تكرم الاصالة والارث الفني  الذي يفتخر به لبنان وكل الدول العربية، شكراً لانك لم تكتف بالجائزة لتقدمها للمكرمين بل وضعت أصبعك على جروحهم وضمدتها بتغطيتهم بتأمينات صحية وطبابة وحوادث السير.. شكراً لانك نسبت نجاح المهرجان للجنتك الكريمة لانك من الاشخاص الذين يؤمنون بالعمل الجماعي ولا يستأثرون بالبروزة.. شكراً لانك إلى جانب مهارتك بعالم الجراحة التجميلية كونك نلت جائزة أفضل جراح تجميلي للعام 2017 على التوالي الى جانب جائزة من فرنسا، فأنك ترفع من شأن لبناننا وتبيّن فيه وجه الجمال ماضيا بثبات وخطوات واثقة ومتفردة في مسيرتك المشرفة لتكون قامة مشرفة للبنان الحضارة والابداع والتطور والفن الاصيل.

 

شاهدوا  التقرير الخاص بالحفل في هذا الفيديو

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram