ما لا تعرفوه عن مخاطر النرجيلة!

زيادة معدلات تدخين النرجيلة بين الطلاب الأمريكيين

أصبحت العديد من المقاهي والمطاعم تقدّم “الشيشة” أو “النرجيلة”، ما يعد من أهم الأمور التي تشكل خطراً صحياً للمدخنين والمتواجدين في المكان على حدّ سواء.

إن معظم مدخني الشيشة لا يدركون خطر ما يقومون به ويعتقدون أنّها “خفيفة” وأقل خطراً على الصحة من تدخين السجائر. ويبرّر المدخنون اختيارهم للشيشة بتأكيدهم أنّ التبغ المستخدم في الشيشة هو من الأعشاب ما يجعله غير مضرّ لأعضاء الجسم، ولكنّ هذا الإعتقاد خاطئ.

حذّر الأطباء أنّ “الشيشة لها تأثير أكثر خطورة على الصحة مقارنة مع تدخين السجائر”، لافتين إلى أن “النكهات المضافة تجعلهم يشعرون أنّهم يدخّنون الأعشاب، في حين أنّهم في الحقيقة يتنشّقون التبغ ومن المرجّح أن يصبحوا مدمنين حتّى على النيكوتين. وعلى مدخّني الشيشة أن يعلموا أنّها قد تكون حتّى أكثر خطورة من تدخين السجائر وذلك لأنّ ساعة من تدخين النرجيلة ينتج 100 إلى 200 مرة كمية دخان أكثر من السيجارة الواحدة”.

وأوضحوا أنّ “الشيشة تزيد من خطر إصابة الفرد بسرطان الرئة، مرض الإنسداد الرئوي المزمن، أمراض الأوعية الدموية الطرفية، أمراض القلب والأوعية الدموية، مرض الشريان التاجي، ارتفاع ضغط الدم، سرطان الحلق، وسرطان الفم”.

ونبهوا من “أوراق الألومينيوم المستخدمة التي تتفاعل مع الفحم فينتج منها الدخان الذي يحتوي على مادة تسبب السرطان”، مشيرين أنه “إن أردنا أن نقارن كمية ثاني أكسيد الكربون المستنشقة عند تدخين الشيشة بالسجائر فسنلاحظ أنّها كمية أكبر بكثير”.

وينبغي أيضاً على مدخّني الشيشة أن يدركوا أنّه عندما يدخل الدخان إلى الماء تزداد الرطوبة فيه ما يساهم في بقائه لفترة أطول في الرئتين. هذا بالإضافة إلى أنّ بعض الجراثيم، وتحديداً التي تسبّب مرض السل، تعيش في أنبوب الشيشة ما يجعله وسيلة جيدة لنقل البكتيريا المسببة للأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الذي يمكن أن ينتقل بسهولة عند استخدام الأنبوب نفسه من قبل العديد من المدخنين.

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram