خاص – ذكرى أمير الزجل رشيد نخلة ونبقى “كلنا للوطن”

بيروت – ريم شاهين

لا يسعنا كلبنانيين أن  لا نلقي التحية في مثل هذا اليوم على أمير الزجل الشاعر رشيد نخلة الذي  يصادف ذكرى مولده  في ٦ شباط (فبراير) ١٨٧٣. هو الذي ولد في بلدة الباروك و تعلم في بيته أولا ثم في مدرسة عين زحلتا ثم في مدرسة سوق الغرب الأميركية.  و شغل نخلة مناصب عديدة منها كاتب تحرير قائم مقامية بلاد الشوف، ثم في الجندية اللبنانية، فمدير العرقوب الشمالي ١٩٠ خلفاً لوالده، وقائم مقام جزّين ١٩١١.

ثم تولى مديرية دير القمر الممتازة في ١٩١٤، وفي سنة ١٩١٥  نفي إلى القدس ، وفي ١٩١٨ عين رئيس القلم العربي، ومدير معارف لبنان ، فمدير الأوقاف والأديان والمصالح العامة في الجبل، وهذه الوظيفة أنشئت خصيصاً له، وألغيت عندما انفصل عنها. و عين في عام ١٩٢٠ مفتشاً للأمن العام  وفي ١٩٢٥ عين محافظاً لصور، وبقي في المحافظة خمسة أعوام إلى أن أحيل سنة ١٩٣٠ إلى التقاعد، وبرغم هذه المناصب احتقر نخلة السياسة ووصفها بشتّى النعوت: “قبر المروءة” و”حرفة المصلحة” و “صناعة الحيلة”.

في عام ١٩١٢ أسَّس جريدة الشعب في عين زحلتا، وكانت تُوزَّع مجّاناً “في سبيل الحرّية ولوجه الأدب” وحين عهد بها إلى ابنه ووحيده، الشاعر الشهير أمين نخلة كتب له .

و من أبرز ما تركه للبنانيين كنتاجا أدبيا كان كلمات النشيد الوطني اللبناني الذي حملت توقيعه و لا زال كل لبناني يرددها حتى اليوم :” كلنا للوطن للعلى للعلم ..”

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook IconYouTube IconTwitter IconFollow us on Instagram