عمرو دياب يكذب على الصحافة والجمهور ويكشف عقدته من تامر حسني

يبدو أن الفنان المصري عمرو دياب لم يتقبّل بعد تراجعه لصالح زميله الفنان المصري تامر حسني الذي وخلال سنوات قصيرة جداً حقق ما لم يستطع هو الوصول إليه على مدار أكثر من 30 سنة.

المعادلة بين تامر حسني وعمرو دياب أصبحت اليوم مجحفة بحقّ تامر الذي تجاوز بنجاحاته المتتالية وإنجازاته كل أفق المنافسة حاسماً النتائج لصالحه إن كان بمبيعات الألبومات، الحفلات الجماهيرية على مستوى العالم أجمع، عالم الإعلانات والبرامج، الأرقام الإلكترونية عبر الصفحات الإجتماعية والمشاهدات الرقمية وصولاً إلى عالم التمثيل الذي أثبت فيه أنه أفضل مطرب مثّل في الشرق الأوسط.

قبل ساعات تباهى عمرو دياب بدخوله موسوعة “غينيس بوك” للأرقام القياسية كأوّل فنان عربي يحقق هذا الإنجاز متناسياً أن تامر حسني وفي 25 شباط/فبراير من العالم الحالي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية من خلال أكبر حملة تبرع بالدم في العالم.

إذاً عمرو دياب يحاول إستغباء أهل الصحافة والإعلام العربي والرأي العام من خلال نشر وترويج معلومات غير صحيحة يصوّر نفسه من خلالها أنه صاحب أنجاز عالمي ليس له فيه أي فضل لشعوبنا ومجتمعاتنا العربية حيث أن تامر حسني سبقه إليه وبأشهر طويلة بهدف إنساني سامي مبرزاً الدّور الحقيقي والمؤثر للفنان وسط الناس والجمهور.

عمرو دياب الذي يحاول عبثاً وحتى اللّحظة مصارعة نجاح تامر حسني يضع نفسه بين الحين والآخر في مواقف محرجة تسيء وبشكل كبير لسنّه الخمسينيّ ولمسيرته الفنية الطويلة، ففنان بعمره وبدل أن يخوض معارك خاسرة ومشوّهة لإسمه عليه أن يصفّق لنجاحات غيره لعلّ صوت ضربات يده يعلو على صدى تفوق منافسيه (رغم صعوبة الموقف).

المصدر: بتجرد